Friday, December 15, 2006

دموع بريء

من التفاهة أن تشعر بنشوة البساطة لمجرد تأثير الترف عليك. كنت أفكر بتلك الطريقة إلى أن بدأت أمارس شتى النشاطات لكي أبادل كل مالدي من ماديات لأجل تلك البساطة الغنية بكل ما تحويها. هل أنا أتخيل أم تلك هي الحياة؛ هي حقا في قزحيتنا، وكيف تنعكس مرايا الحياة أمام أعيننا الصغيرة الخدومة. الذكي فينا من يستطيع التلاعب على ما بداخله كي يتأقلم، حتى إن كان ذلك على حساب قناعات ترسخت وأثثت بيوتها في نواحي عقولنا. أعلم بأن تقاسيم وجهك ستفرز علامات استفهام من نقطتي السابقة، لكن هل تعلم كم هو مستحيل العيش وحيد؟! هل تعلم ما قد يفعله الانسان من أجل قضاء سويعات مع أشخاص يشاركونه بعض الاهتمامات؟

ثلاثة أسابيع ووقعت في مخالب هذه المدينة، سبعة عشر يوما وها أنا ضائع بكل جوارحي، لا أستطيع التنبؤ بما قد يحدث مستقبلا، لكن ذلك لن يمنعني من مد ذراعي بمصراعيهما لكل من يريد تقليص المسافة، لكل من يؤيد تلامس جسدين بدون التصاقهما

شاهدت الليلة فيلم من أجمل الأفلام الرومانسية في حياتي، وهل ننكر تأثير تلك المسرحيات الحقيقية علينا، بكل ما تنشده من خيال؟

جبل، شابان متخبطان بتوجههم الجنسي، الزمن: نصف القرن الماضي، ضغوط مجتمع، مشاعر نقية، دموع، نزع أرواح و تمزق قلوب

اشتقت لجميع من في تلك المنطقة؛ نعم قلتها ولا أنكر. تسمى شبه الجزيرة، إن كنت لا تعلم! بإعترافي هذا، خطوت خطوة خطرة نحو التناقض، لكني سأكون شجاعا، فحياتنا تناقض، وأجوبتنا ستتناقض

وتستمر الدورة، حتى تتمزق قلوب وتنزع أرواح وتلك هي النشوة...ا

دموع بريء

No comments: